فوجئ العديد من التّونسيّون بتحالف حركة النّهضة في الخفاء مع حزب قلب تونس الذي يرأسه نبيل القروي والذي تعتبره الحركة رمزا للفساد في البلاد. هذه الخطوة أدّت إلى ردود فعل غاضبة من جانب هامّ من أنصار النّهضة وكذلك لدى أنصار حزب قلب تونس الذين لهم موقف من حركة النّهضة وكانوا يأملون في إزاحتها من السّلطة... فما بالك بغيرهم من التّونسيّين الذين كانوا يعلّقون آمالا كبيرة على المجلس الجديد لنوّاب الشّعب لكنّهم أصيبوا بخيبة أمل كبرى جعلتهم يبدون تشاؤما بخصوص أوضاع البلاد المستقبلية ويستبعدون إمكانية إصلاح ما أفسده السيّاسيون الذين تداولوا على السّلطة منذ سقوط نظام بن علي؟