دفاع روني الطرابلسي عن السياح الإسرائليين حتى لو كانوا من أصل تونسي هو إنتحار سياسي...لأنه تجاوز خطا أحمر في وجدان أغلب التوانسة...وخرق الحد الفاصل بين التسامح والتطبيع...وهو إستقالة غبية من السياسة في تونس...وتهور سياسي وإستهتار بشعور أغلب التوانسة الذين كان أغلبهم يحترمونه قبل أن ينطق بما يهينهم...! كل من يدين بالولاء لما يسمى "إسرائيل" ويرفع علمها ويردد نشيدها ويقسم على الولاء لها...ويعتبر في القانون الإسرائيلي جندي إحتياط في جيشها...هو مؤهل للتحول إلى جاسوس وإلى عميل لفائدة عدو محتل نحن في حالة حرب نفسية ومعنوية ووجدانية معه منذ عشرات السنين...لذلك تهور روني الطرابلسي في الدفاع عن هؤلاء...! نحن نلعن من يزور منا إسرائيل...فكيف نقبل من باعنا مقابل جنسيتها وعلمها والولاء لها...!؟ لن يموت فينا ذلك الشعور ولن تصغر خريطة فلسطين في قلوبنا...ولن نطبّع...وعلى روني أن يتأمل طويلا وعميقا في أقوى جملة في نشيدنا الوطني وهي التي تقول " فلا عاش في تونس من خانها"...!