شاهدت عبر وسائل الإعلام المرئية صورة في قصر قرطاج جمعت بين الرئيس قيس سعيد والوزير المكلف بتأليف حكومة تونسية كان الثاني يطلع الأول على قائمة الوزراء الذين يقترحهم من خلال ورقتين كان الاتنان واقفين وكأنهما على عجل والحال أن الموضوع الذي يدور بينهما هام يهم الشعب التونسي ويتلهف على سماع أخباره فلماذا لم يطرح للحوار والفهم والدرس والنقاش في مكتب رئيس الجمهورية وتطرح أوراقه على المكتب حتى يسلط عليها الرئيس قيس أنوار مكتبه وأضواء عقله على مهل؟ أليس للرئيس في القصر مكتب؟ لماذا كان اللقاء والولادة بالواقفة؟ من البارحة وأنا أسأل وأحب أن أفهم