سقطت حكومة الحبيب الجملي فسقط معها حزب النهضة من الحكم الذي تولاه قيادة أو تبعا بأمر من الصناديق الانتخابية طيلة ثماني سنوات تكالب فيها عليه أعداؤه من الأحزاب والمنظمات والجمعيات والإعلام لأسباب فيه وفيها يكشفها مؤرخ عاقل صادق ثماني سنوات توقف فيها قطا رالحياة الاقتصادية والاجتماعية كما توقفت فيها السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ودفع فيها الشعب فواتير غالية كان هم أعداء حزب النهضة طيلة ثماني سنوات موجها ومحصورا في هدف واحد وهو إسقاط حزب النهضة وافتكاك الحكم من النهضة بأي ثمن ولما جاءت الفرصة للصياد أطلق رصاصه بكل قوة فأسقط الطريدة ،أسقط حزب النهضة هل نقول لعل في هذا خيرا لتونس وشعب تونس؟ لعل الحرب على الحكم وضد النهضة تتوقف وتتفرغ الأحزاب والمنظمات والإعلام للبناء والزرع والغرس والانتاج والتنمية ونشر فرحة الحياة في كل مدينة وبيت وقرية ؟هل نتفاءل وننتظر طي صفحة العداء والخصام والحمق وعودة قيادات تونس إلى الرشد؟ أسأل وأحب أن أفهم