خلال اليومين الماضيّين كثر الحديث في بعض وسائل الإعلام وعلى عدد من مواقع التّواصل الاجتماعي عن اعتزام رئيس بلدية صفاقس منير اللّومي تقديم استقالته. وقد سارع اللّومي بتفنيد هذه "الأخبار" متّهما مروّجيها بالسّعي لإرباك العمل البلدي. تجدر الإشارة إلى أنّ مجلس بلدية صفاقس أصبح محلّ انتقادات شديدة خلال الأسابيع والأشهر الماضية بسبب فشله في الارتقاء بأدائه إلى المستوى الذي يرضي أهالي عاصمة الجنوب ويستجيب لانتظاراتهم في مختلف المجالات. من جهة أخرى لا بدّ من الإشارة كذلك إلى غياب الانسجام بين رئيس البلدية منير اللّومي وعدد من أعضاء المجلس البلدي الذين يتّهمونه بالانفراد بالرّأي وفرض مواقفه على بقية الأعضاء – الشّيء الذي أثّر سلبيّا على العلاقة بين الجانبين وأدّى إلى أجواء مشحونة خلال اجتماعات المجلس للنّظر والحسم في بعض المسائل الهامّة.