حلت دولة قطر في المرتبة الأولى عربيا وال «26» عالميا في مؤشر القوة التكنولوجية الصادر عن مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية والذي يقيس أكثر الدول تقدما في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بين 67 دولة حول العالم، حيث سجلت «3.21» نقطة، متفوقة على 41 دولة حول العالم من ضمنها دول كبرى مثل: ايطاليا، والصين والهند، وروسيا، والبرتغال، وتركيا، وماليزيا، وجنوب افريقيا والبرازيل، والسعودية والأردن ومصر والجزائر. ويعتمد مؤشر القوة التكنولوجية على 4 معايير في ترتيب الدول، وهي أولا: أعداد مستخدمي الهواتف الذكية والإنترنت، وثانيا: شبكات تكنولوجيا الجيل الرابع للاتصالات بالمقارنة مع اجمالي عدد السكان، وثالثا :درجة التنافسية الرقمية التي تقيس مدى الاستعداد لتطوير تكنولوجيات جديدة، ورابعا: القدرة على استغلال الابتكارات الجديدة والبناء عليها. وتصدرت النرويج المؤشر عالميا ب 3.682 درجة، تلتها السويد ب 3.681 درجة، وجاءت هولندا في المركز الثالث ب 3.67 درجة، أعقبتها الدنمارك ب 3.66 درجة، وجاءت أميركا بالمرتبة الخامسة ب 3.65 درجة. وأظهر المؤشر أن الدول المتقدمة صغيرة الحجم على غرار كل من هونج كونغ وتايوان تحقق نتائج أفضل من نظيراتها الكبيرة مثل اليابان والتي أنتجت ألعابا إلكترونية منها «نينتدو» وذلك نظرا لأن نسبة انتشار الهواتف الذكية على سبيل المثال أعلى في هونج كونغ وتايوان مقارنة مع اليابان، إذ يتم إجراء 97 % من عمليات البحث على الإنترنت بهما باستخدام الهواتف الذكية.