بعد الممرن قاريدو الاسباني ، كاني بفريق جوهرة الساحل قد استعاد مجده الخالد الذي عرفه مع ابناء خضرائه وابناء جلدته ابناء النجمة وابناء الوسط والساحل وبعد تغيير الاطار الفني فان الممرن الشاب قيس الزواغي عرف من اين تؤكل الكتف امام المتلوي وكانت الخماسية الباهرة والمطمئنة دافعا لفتح ابواب الاشراق الرياضي في مستقبل النجم الساحلي فكأن تجديد الاطار الكروي قد جدد دم الفريق ولا نجزم من اول نبضة ولكن الطموح مجبول في كل الطموحين الى الريادة واعادة السيادة لنجمتنا العربية. الجديد في الموضوع ان الحظ السعيد بدأ يرى النور والجماهير بدات تتغنى بالغد المشرق وتخمس بنطق – خمسة وخميس – ولها في ذلك التفاؤل المشروع بالاضلاع الخمسة للنجمة والنتيجة الافتتاحية بخماسية المتلوي وبعودة الخماسي المبدع في صفوف الاكابر:الحارس مكرم البديري والمهاجم الجزائري كريم العريبي والمدافع زياد بوغطاس وياسين الشيخاوي قيدوم الفريق ومحمد الحاج محمود،ولو تنامت جرعة الحظ السعيد لانتظرنا من لقاء الوداد البيضاوي المغربي في قادم الايام خماسية – لما لا - وهذا ليس لا تكبرا ولا تجبرا والكرة ولو انها – اهداف – فان العزائم تصنع المحال ولا غرو وفي تاريخ النجم اكثر من انجاز تاريحي قولا وفعلا ومن ينتظر يرى وان غد الوداد قريب.....وحسب ما نشرته – الصريح اون لاين -:" ان النجم الساحلي في ثوبه الجديد الذي يرفل طموحا واملا ونجاحا برمج رحلته الى المغرب يوم الخميس القادم لمواجهة الوداد البيضاوي في اطار ذهاب ربع نهائي رابطة الابطال الافريقية والتي ستدور يوم السبت انطلاقا من الثامنة ليلا في ذهاب ربع النهائي لرابطة الابطال الافريقية " ختام القول : في هذا الموسم عرف نجم الساحل برئاسة السيد رضا شرف الدين الصامدة الكثير من الهزات والقلاقل ولمثله جرى مع عديد الفرق الراقية وهذا الذي جرى يحدث للكبار ولا غرو فالمتغيرات اثناء المواسم الرياضية تجرح قليلا ولكن لا تؤثر كثيرا في الجسم المحصن بخبرته الرائدة والايجابي ان الحكماء في الساحل سريعا ما يجبرون الخواطر ويعيدون المياه الى مجاريها في سريع الاوقات وان غد المجد لا يبتعد كثيرا عن معانقة سجل النجم الرياضي....ونجمة التالق لن تتاخر عن البروز مجددا في سماء الاقناع والابداع والاشعاع.