اتصل بنا في الأيام القليلة الماضية عون أمن أصيل جهة تطاوين كان تابعا لوحدات الحرس الوطني والتمس منا تبليغ صوته إلى معالي وزير الداخلية -عله يرأف لحاله- بعد أن نال منه البؤس في نخاع العظم سيما بعد عزله عن العمل،حيث لم يعد بإمكانه مجابهة تداعيات -هذا العزل- وبالتالي تحمّل التراكمات الدراماتيكية المؤلمة لوضعه الإجتماعي الموغل في الألم-على حد قوله- هذا"العون المعزول" كفيل بأسرة معوزة تتكوّن من أم مسنة،وزوجة،وأخت،هذا إلى جانب فقدانه لإبنته-رحمها الله-مما زاد في حزنه ومعاناته.. وإذ نتحفّظ عن الأسباب التي أدّت إلى عزله عن العمل،فإننا نؤكّد-بعد معاينة قمنا بها-أنّ -هذا العون الأمني المعزول-يعيش فعلا وضعا إجتماعيا جد صعب،ولا عمل له الآن سوى بعض الأعمال الظرفية ك"المرمة"على سبيل الذكر.وقد تعهّد لنا بالإنضباط في العمل،حسن السلوك والحفاظ على شرف المهنة والقيام بالتالي بواجبه المهني بمسؤولية ضميرية عالية في حال تمّت إعادته إلى سالف وظيفته كعون بالحرس الوطني،مرسلا نداء استغاثة إلى معالي وزير الداخلية راجيا تمكينه من فرصة أخيرة تعيده إلى سالف نشاطه.. وها قد بلغنا صوته. *ملحوظة: إسم-هذا العون الأمني المعزول-وعنوانه متوفّر لدى -مراسل الصريح بتطاوين- ونحن على إستعداد بمد المصالح المختصة بوزارة الداخلية بكل التفاصيل،إن طلب (برفع الطاد) منا ذلك. متحفظين في ذات الآن عن كل ما أفادنا به.