اكد الدكتور سامي بلحارث عضو عمادة الاطباء ان رسائل التحذير التي أطلقها حول مراحل تطور جائحة كورونا في تونس منبها من الوضع الصعب الذي ستمر البلاد وتحديدا الاسبوع القادم تدخل في اطار حملة تحسيسية من اجل استباق الاحداث قبل فوات الاوان واضاف بلحارث : "الاسبوع القادم ستمتلىء المستشفيات لأن الفيروس سيشهد ذروته ببلادنا وسيرتفع عدد الاصابات وهذا ما حصل في كل الدول بدخولها الأسبوع الرابع من تفشي الفيروس.. ومن الضروري التحرك وتوفير مصحات خاصة ونزل تزامنا مع تطور الوضع لأن المستشفيات لن تكون قادرة على استيعاب كل المرضى". من جهة ثانية اكد شكري حمودة في تصريح له : "تونس ستحسم معركتها ضد فيروس كورونا في الأسبوعين القادمين والمطلوب تجاوب من المواطنين من اجل ان تخرج بلادنا باخف الاضرار وتنجح الاطارات الطبية في السيطرة على الامر". هذا كما اكدت مصادر رسمية من وزارة الصحة ان تاريخ 7 افريل هو الذي سيكشف مدى نجاح الخطوات التي اتخذتها تونس للسيطرة على تفشي الفيروس وأضاف مصدر مطلع أنه سيتم التمديد في الحجر الصحي لمدة اسبوعين اضافيين.