للاسف الشديد يجب ان نستعد لدفع فاتورة الكورونا وتحمل تداعياتها وتاثيراتها ومخلفاتها ...فالقادم سيء وفظيع وفوق طاقة تحملنا ... ستحل بنا بعد انتهاء الكورونا كارثة اقتصادية ومالية ربما لم نشهدها في تاريخنا الطويل ...وقد بدات بوادر هذه الكارثة تظهر فهناك اليوم الكثير من الشركات التي اعلنت افلاسها ...وستتلوها شركات وشركات ...وهذا الافلاس لن يقتصر على بلادنا ...ان جميع دول العالم مهددة ...واذا كانت شركة عملاقة كشركة لوفتانزا للطيران بدات تستغيث فكيف سيكون حال شركات صغيرة لا حول لها ولا قوة ...وقد قال الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا : نخسر مليون يورو في الساعة وسنحتاج لمساعدة حكومية