انبثقت اللجنة العليا للاخوة الانسانية عن اللقاء التاريخي الذي احتضنته عاصمة الامارات في شهر فيفري2019والذي جمع بين شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب و والبابا فرنسوا بابا الفاتيكان والذي تم فيه الامضاء على وثيقة الاخوة الانسانية لتفعيل مضامين تلك الوثيقة ويتولى الامانة العامة لهذه اللجنة المستشار محمد عبد السلام إلى جانب شخصيات علمية كبيرة من الطرفين الاسلامي والمسيحي وسواهما ممن لهم جهود في ترسيخ الاخوة الانسانية دون تمييز بسبب اختلاف الدين أو العرق أو الفئة وقد اجرت اللجنة منذ تا سيسها عدة لقاءات على صعيد المنظمات والهيات الدولية وعلى راسها منظمة الاممالمتحدة وعقدت عدة لقاءات مع الجهات الفاعلة من جمعيات ومنظمات شبابية ونسائية واعلامية من اجل تفعيل مضامين وثيقة الاخوة الانسانية الداعية إلى العيش في سلام وامن في كنف التسامح بين كل بني الانسان على مختلف اديانهم ومذاهبهم واجناسهم والتصدي لكل دعوات العنصرية والكراهية والاقصاء والتطرف والارهاب ومواكبة لما تعيشه البشرية جمعاء من ظروف صحية دقيقة جراء ظهور وباء الكورونا الذي ذهبت ضحية له عشرات الالاف من الانفس البشرية في كل البلدان وفي مختلف القارات وما يستوجبه هذا الوضع الصعب من تعاون وتضامن على كل الاصعدة العلمية والطبية والمادية بين الجميع من اجل التغلب على هذا الوباء وتجاوز هذه المحنة الصعبة ودعت اللجنة العليا للاخوة الانسانية في بيان وجهته إلى الراي العام بكل مكوناته وبجميع اطرافه وبالخصوص القادة الدينيين إلى الصلاة من اجل الانسانية واقترحت اللجنة تخصيص يوم الخميس14ماي2020 للصلاة والصوم والدعاء من اجل الانسانية املة من جموع الناس فضلا عن القيادات الدينية الاستجابة لهذا النداء الانساني والتوجه إلى الله بصوت واحد ليحفظ البشرية وان يوفقها لتجاوز هذه المحنة ويعيد اليها الامن والاستقرار والصحة والنماء ليصبح العالم بعد انقضاء هذه الجائحة أكثر انسانية واخوة ود عا البيان أن لاتنسي جائحة الكورونا المؤمنين التوجه إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء واعمال الخير كل فرد في مكانه وعلى حسب دينه اومعتقده اومذهبه من اجل أن يرفع هذا الوباء وان يعين الجميع هذا الابتلاء وان يلهم العلماء اكتشاف دواء يقضي عليه وان ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والانسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير انها دعوة لايملك الا أن يستجيب لها كل مؤمن بالله السميع المجيب الرؤوف الرحيم الذي هو على كل شيء قدير فهو الملاذ وهو الملجا لكل المؤمنين على مختلف اديانهم ومذاهبهم واعراقهم فهو رب الجميع وتوجههم جميعا اليه ووقوفهم بين يديه يصلون ولو كانوا فرادى بسبب الحجر الصحي وما يستوجبه من تباعد اجتماعي وهم في حالة صيام يدعونه بما يجري على السنتهم با حر الدعوات والضراعات كي يفرج كربهم ويرفع عنهم هذه الغمة ان حالهم ذاك وهو حال افتقار واضطرار مؤذن ان شاء الله باستجابة الله لدعائهم وكيف لا وهو القائل في كتابه ( امن يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) صدق الله العظيم.