-1- مفتاح الهوية : ابكيه بحرقة وطني من الفجر الى الفجر ولا استكين فحتى الدمع يلفني حتى يغطي جسمي المسكين وتسقيني الدموع ولا ارى من ورائه صبحا مشرقا يعيد لي املي الهارب منذ سنين واعيد سرد تاريخي وجولاتي الحضارية في قرى وفيافي وطني الآمن والامين ولا احس بها تلك الايام الغوالي ايام احلام ابناء العرب و فلسطين وحتى تجوالي بين المستوطنين ذابت منه خبايا واسرار المنتظرين و لا يزال المفتاح مفتاح فلسطين معلقا في رقبتي منذ سنين منذ 72 سنة من نسيان دفين فكلما جن الليل وعاودني الحنين ابكي باشد مرارة وضعي الحزين فالانتظار دمره الانتظار المرير وملامح تغيير المصير احرقها المصير والخوف ان يضيع المفتاح وراء طوابير الحالمين بعودة فلسطين مصير التحرير واسال وانا في قمة التيه والاسى والضياع لما الى الان تعلقوا في رقابكم مفاتيح الانصياع والاقفال قد اصابها الصدأ حتى اضحت كالضياع -2- فتوى المجانين: مجنون1:لما قبض عليه سارقا لبندقية صيد من بيت جاره بماذا برر هذا المجنون فعلته المشينة التي لم نتعود عليها بين بني جلدتنا لا في السابق ولا في الحاضر مجنون 2 :قال بانه سرقها لصيد ثمين بحقله الشاسع ورد الجميل لصاحب البدقية كان يمنحه كل مرة شيئا محترما من صيده وكسب بذلك موافقة جاره صاحب البندقية على صنيع جاره وتواصلا مع هذا التوافق فانه كان دوما يجهز له البندقية بالخراطيش المطلوبة للصيد الثنائي