…يروي التاريخ أن طاعونا حل بمدينة (عمواس) القريبة من فلسطين والتي هدمها الصهاينة…كان الطاعون في عهد عمر ابن الخطاب وكان المسلمون يواصلون فتح الشام فمات منهم بالطاعون عدد من الصحابة فخطب فيهم الصحابي عمرو بن العاص وطلب منهم أن يخرجوا ويتفرقوا في الجبال والأودية حتى لا تقع فيهم العدوى…استمعوا إليه ونفذوا ونجوا من الطاعون… …أليست السياسة العالمية الداعية إلى التباعد بين الناس في الحرب ضد الكورونا يؤكد صحة نظرية عمرو بن العاص منذ قرون؟ ….أليس التاريخ دروسا وعبرا كما قال ابن خلدون؟