في حركة تضامنية مع النّقابيّين الموقوفين التّابعين لقطاع الصحّة بصفاقس نظّم العاملون في قطاعي النّفط والموادّ الكيميائية بالجهة اليوم الخميس إضرابا عن العمل. وقد طالب المشاركون في الإضراب بإطلاق سراح الموقوفين الثّلاثة. بالمناسبة انتظمت وقفة للعاملين في القطاعين بمدينة الصخيرة أشرف عليها أعضاء المكتب التّنفيذي بالاتّحاد الجهوي للشّغل بصفاقس محمّد عبّاس وسمير الرقيق وفاخر العفّاس ومرشد اللواتي. كما سجّلنا حضور كلّ من الكاتب العامّ للجامعة العامّة للنّفط والموادّ الكيميائية البرني خميلة والكاتب العامّ للاتّحاد المحلّي للشّغل عبد الله الشّبعان إلى جانب حضور سمير مطيبع عن الفرع الجامعي. في كلمة ألقاها في المضربين بمدينة الصخيرة ندّد عضو المكتب التّنفيذي للاتّحاد الجهوي للشّغل بصفاقس محمّد عبّاس بالأطراف التي قامت بتسييس القضية المتّصلة بأعوان الصحّة وتحويل التّهمة من جنحة إلى جناية وذلك في إطار الحملات التي تستهدف الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل – حسب تصريحه. كما أكّد اسماعيل أنّ المنظّمة الشّغيلة عصية على أعدائها مضيفا أنّ قوّة الاتّحاد تكمن في التّضامن الكامل بين نظرائه في جميع القطاعات.