يراها البعض رياضة مسلية تجذب الشباب الراغبين في قضاء أوقات ممتعة، فيما ينظر إليها البعض الآخر كأداة متنقلة لحصد الأرواح تصول وتجول بالقرب من شاطئ البحر، هي الدراجة المائية أو ما يطلق عليها ب “الجيت سكي”، والتي يعود الجدال حولها خلال كل موسم صيف، وبالأخص في الفترة المتزامنة مع عودة الجالية المقيمة بالخارج. وتشكل المسطحات المائية المتواجدة على طول شاطىء الشفار مصدر إغراء للشباب الراغبين في كسر الروتين ومزاولة رياضة جديدة يطلق العنان فيها للسرعة وتنمحي من خلالها كل القيود والحواجز، الأمر الذي جعل الإقبال عليها يتزايد بشكل كبير خصوصا في السنوات الأخيرة. هذا ويرى عدد من المصطافين بالشاطيء ان سلامة أطفالهم أصبحت مهددة بشكل كبير مع إزدياد عدد ممارسي هذا النوع من الرياضات، حيث أن هذه الظاهرة تشكل خطرا كبيرا على سلامة المصطافين والتي لايتم واجهتها بالحزم المطلوب من قبل المصالح المعنية، وخاصة منها السلط الأمنية.