مبادرة تستحق التنويه تلك المتمثلة في اطلاق اسم الاستاذ الشاذلي القليبي رحمه الله على مدينة الثقافة ذلك الصرح المفخرة مثله مثل صروح اخرى يمكن إن تطلق عليها اسماء رجالات تونس الذين تميزوا في ميادين البذل والعطاء المختلفة وخدموا فيها تونس وشعبها*صروح عديدة قائمة اليوم انجزت في العقود الاخيرة الماضية انها صروح علمية ( مدينة العلوم) و صحية ( المستشفى العسكري ومستشفى الحروق ببن عروس) وثقافية ( مدينة الثقافة التي ستحمل اسم الاستاذ الشاذلي القليبي رحمه الله والمكتبة الوطنية و الارشيف الوطني ) ورياضية ( المدينة الرياضية برادس) واعلامية( مقر قناتي التلفزة) وغيرها وغيرها مما لايتسع المجال لتعدادها.. هذه الصروح جميل جدا ان نطلق عليها اسماءرجالات تونس الذين تركوا بصماتهم في مختلف الميادين التي عنوا بها وكرسوا لها جهودهم وطاقاتهم خدمة لتونس وشعبها. * ذلك بعض حقهم على تونس وشعبها بمختلف اجياله وفئاته وبمثل هذه اللفتات المعنوية والتي لاتكلفنا شيئا ولن تتسبب في حساسيات قد يكون لها مايبررها في قائم حياتهم أما وقد افضوا إلى ربهم فان المستفيد معنويا من مثل هذه اللفتات الحضارية انما هو الشعب بكل اجياله والذي نريده ان تعترف اجياله للمحسنين باحسانهم وهكذا بمثل هذه المبادرات اطلاق اسماء اعلامنا ورجالاتنا على صروحنا القائمة نقضي شيئا فشيئا على افة نكران الجميل. * ارجو ان يكون اطلاق اسم الاستاذ الشاذلي القليبي رحمه الله على مدينة الثقافة بتونس منطلقالاطلاق اسماء رجالات اخرين كبار يطول تعداد اسمائهم لضيق المجال( ولانها مجرد خاطرة )اعترافا بجميلهم . *لعل المبادرة القادمة تكون باطلاق اسم الاستاذ محمد مزالي رحمه الله فهو رمز الاصالة والمعاصرة والاهتمام بالاجيال الصاعدة في مختلف الميادين ومنها الميدان الرياضي فقد اقترن اسمه رحمه الله بالمشروع الرياضي الرائد ( المركب الرياضي بالمنزه) في ستينات القرن الماضي فقد اشرف على انجازه في وقت قياسي ليحتضن العاب البحر الابيض المتوسط التي كانت حدثا كبيرا في تلك المرحلة المبكرة من تاريخ دولة الاستقلال والتي راهنت فيهاعلى الشباب وعلى التعليم وعلى الصحة وعلى تحرير المرأة وعلى سياسة الوحدة القومية ( الوطنية). .* انه مقترح ابداه الصديق الاستاذ الطاهر بوسمة وهوالاعرف من غير ه بنضالات الاستاذ محمد مزالي رحمه الله احببت ان لايبقى هذا المقترح في المحيط الضيق الذي تقدم به فيه وهو مقترح لا اظن ان هناك من يعترض عليه فعسى ان يجد هذا المقترح الاذان الصاغية وان يكون المبادرة القادمة في نطاق تكريم ابناء تونس ورجالاتها البررة .