عاد الهدوء الي معتمدية رمادة من ولاية تطاوين بعد موجة من الغضب ومسيرة شعبية تحولت إلى معبر ذهيبة نظمها الأهالي يوم أمس. ونظم أهالي رمادة صباح اليوم الأحد 12 جويلية 2020، وقفة احتجاجية رمزية بمعبر ذهيبة وازن الحدودي احتجاجا على الأحداث التي شهدتها الجهة في الأيام القليلة الماضية. كما التقى عدد من أهالي الجهة مع عدد من رجالات المؤسسة العسكرية على مستوى المعبر للتأكيد على أن المؤسسة العسكرية هي درع تونس، وأن أبناء رمادة هم الدرع الحصين لتونس أمام أي تهديد، وفق تعبيرهم. يذكر أن أهالي رمادة هددوا بإمكانية مغادرة البلاد في صورة عدم تفاعل رئيس الجمهورية قيس سعيد مع مطلبهم الخاص بزيارته إلى المنطقة لمعاينة مخلفات الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجهة.