في عهد الجمهورية الرابعة بفرنسا كانت الحكومات الفرنسية تتساقط كأوراق الخريف والحرب في الهند الصينية تأكل الشباب الفرنسي...آنذاك تقدم السياسي الحكيم منداس فرانس للبرلمان وطلب من النواب أن يعطوه ثقتهم إلى منتصف ليلة كذا، فإذا لم يتوصل إلى اتفاق دولي ينهي الحرب في الموعد يعتبر مستقيلا...وجاء الموعد وتحقق الأمل الذي استقبل به منداس فرانس قبول الفاتحين ...فهل يأخذ المشيشي الدرس ويقدم للنواب خطة إنقاذ بوزارة كفاءات تضرب مع النواب موعدا لنجاحها فتكرم وتشجع أو فشلها فتستقيل؟ هل تقبل الأحزاب والمنظمات ضرب هدنة مع الوزارة لها موعد تلقى فيه التأييد ولا تقابل بالتهديد؟ ما رأي تجار السياسة؟