أفادت مصادر بجزيرة جربة أن أهالي منطقة أجيم اكتشفوا خلال الأيام الفارطة آثار عمليات حفر ونبش داخل جامع ولحي بمنطقة واد زبيب، ورجحت ذات المصادر لمراسل الصريح أون لاين بالمنطقة أن تكون هذه الأعمال التخريبية على علاقة بما يُعرف بعصابات الكنوز التي تتنقل ليلا من مكان إلى آخر وتمارس هذه الأعمال التخريبية بحثا عن آثار وكنوز تحت الأرض. مصادر الصريح أون لاين اعتبرت أن ما يجري هو تخريب متواصل لموروثنا التاريخي والتراثي والمعماري، مضيفة أن جمعية صيانة جربة قامت بترميمه في مرحلة أولى ثم إعادة بناء ما وقع نهبه منذ سنتين... لكن هذه المرة ومن جديد تعود هذه العصابات لهذا الجامع وتخريب وحفر في العديد من الأماكن داخله كذلك بحثا عن الكنوز..ليس إلا.. وبالتالي دعوة إلى السلطات المحلية والجهوية للتحرك لحماية وتوظيف المعالم التاريخية لإيقاف هذه الظاهرة الغريبة عن الجهة والتي تطل برأسها من فترة إلى أخرى..