في اتصال هاتفي مع سعيدة الصيد رئيسة بلدية دار شعبان الفهري للإستفسار حول إصابة شخصين بفيروس كورونا في مدينة دار شعبان، وجدناها مستاءة جدا من غياب التنسيق مع المديرة الجهوية للصحة حيث أنها لم تتصل بها لاعلامها بحدوث اصابتين لتتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة و العاجلة لضمان سلامة المتساكنين الراجعين بالنظر اليها، وكتبت رئيسة البلدية على جدارها على الفايس بوك ما يلي. من ليس قادرا على تحمل المسؤولية فليتركها لغيره: بلغني خبر تسجيل أصابتين بفيروس كورونا بدار شعبان الفهري ،حاولت الاتصال بالسيدة المديرة الجهوية للصحة فلم ترد على الهاتف، بعثت لها ارسالية ثم أعدت الاتصال بها فرد علي زوجها قائلا ان المدام توة رقدت وغدوة تنجم نكلمك علما ان هذه السيدة قدمت تصريحات إعلامية دون إعلام السلط المحلية ولا التنسيق معها مما جعل الاعلاميين يتصلون بي دون حصول على المعلومة الصحيحة وقد تناست السيدة المديرة ان البلدية هي التي ستتولى مجابهة الجائحة بالعتاد والمعدات والموارد البشرية من إداريين وعملة وشرطة و ... المسؤولية صعيبة!