الحكاية مهياش جديدة ، عندنا سنوات وأحنا نقاسيو و نتحملوا في همجية و فوضى جماهير متعصبة لفرقها الرياضية لا تقبل نتائج الميدان و تسعى بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة للضغط من أجل ما يعتبرونه دفاعا و رفعا لظلم مقصود مسلط على فرقهم . الحقيقة أن ميدان الرياضة في تونس و خصوصاً الجماعية منها ، لا يخلو كسائر قطاعات البلاد من فساد ومحسوبية ، تزيدها تصريحات أشباه المسؤولين تشنجا و غليانا الى أن شاهدنا و عشنا في عديد المرات مظاهر عنف معنوي و مادي و غلق للطرقات و اشعال للعجلات و كأننا في خضم انتفاضة أو ثورة شعبية ! أتساءل هنا عن التأطير و التوعية و القرارات الجريئة حتى تبقى الرياضة أداة تقارب و تعارف و حماية للشباب من الانحراف و الانزلاق نحو متاهات الجريمة و الفساد . الكورة الي نسمعوا فيها وسخ وذنينا و الي تعطل الاقتصاد و الحركة الاقتصادية للعباد و البلاد و تهدد السلم الأهلي بصفة عامة ، بلاش بيها خير .