في معهد نموذجي بصفاقس أصيب أستاذان بمرض الكورونا، وتبين أن المرض جاءهما من طريق العدوى، والعدوى حصلت في الدروس الخصوصية، وهذا يعني أن الدروس الخصوصية قد تكون موقعا للعدوى بين الأساتذة والتلاميذ، وأن المرض ينقل منهم للمدارس والمعاهد، وهذا يعيق تواصل السنة الدراسية في بعض أقسام بالمدارس والمعاهد....لذلك أكتب وأحذر من خطر هذه الدروس التي يصعب وقد يستحيل رعايتها وقائيا، ولا يكون الحل إلا بتوقيفها توقيفا حازما وتضحية المربين بمكاسبها وتضحية التلاميذ بمنافعها حتى يرتفع عن تونس هذا البلاء والوباء ...ما قولكم؟ أسأل وأحب أن أفهم