نحن ضد الاسلاميين بشتى أنواعهم لأنهم يحملون الاسلام ما لا طاقة له به و يزجون به في متاهات و خنادق السياسة القذرة و الملوثة . أما المحافظون مثل رئيس الجمهورية قيس سعيد و الذين يرفضون مزج الدين بالسياسة و لا يبيعون و يشترون في أحكام القرآن الصريحة و القطعية مثلما يفعل غيره ممن يدعون الدفاع عن الاسلام ، فلهم منا كل المساندة و التأييد . بعد موقفه الحاسم من مسألة الميراث ، هاهو الرئيس مرة أخرى ، يعيد الأمور الى نصابها عندما ذكر بقطعية نص القرآن فيما يتعلق بجرائم القتل العمد و أشار الى ارتباط حكم الاعدام باستقلال القضاء و المحاكمة العادلة ، جن جنون البعض و هاجوا و ماجوا و فقدوا عقولهم ، لا لشيء سوى لأن الرئيس استجاب للقرآن و الدستور و الارادة الشعبية الساحقة . يامن تراهنون على خيانة قيس سعيد لأحكام الله القطعية ، أنتم واهمون و حالمون و مراهنون على الخيبة و الفشل و الخسران ، و عبثا تحاولون .