الأحزاب البرلمانية و خصوصاً منها المصوتة و الداعمة للحكومة الحالية ، "راكشة "و تتفرج من دون أن تبدي أي موقف مما يجري في البلاد من مصائب و كوارث و كأنها ليست معنية بالشأن العام التونسي أو أنها في برلمان الدنمارك أو السويد ! أو ربما هم مهتمون بما هو أهم مثل اختيار رؤساء الكتل و تنظيم الصفوف الداخلية و عراك "الحمام" ...و لتذهب مصلحة البلاد و العباد للجحيم ! حكومة عاجزة و ضعيفة لا تستطيع أخذ القرارات المطلوبة بقوة ، برلمان" لاهي في أمورو ،يصفي في حساباته و يركح في تموقعاته" تلك و بلا أدنى مبالغة وضعيتنا الحالية للأسف الشديد ، و للبيت رب يحميه