بعد رحيل المخبر العسكري المتنقل للتحاليل المخبرية ، يعيش أهالي جهة سيدي بوزيد منذ حوالي اسبوع معاناة الإنتظار والحرقة النفسية بعد أن تم اخذ عينات منهم للتحليل لتقصي حلقات العدوى الممكنة لهذا الفيروس الفتاك..... والخطير في الأمر انه توجد عينات لعائلة حالة الوفاة الفجئية التي شهدتها جهة الرقاب منذ أسبوع والذي تأكد أن سببها الكوفيد 19 . الشيء الذي اضطرّ الكثير الى التعويل على أنفسهم والإنخراط مباشرة بصفة طوعية في إجراء التحاليل على الحساب الخاص لأن هياكل وزارة الصحة المحلية والجهوية اخلت بتعهداتها في محاصرة هذا الوباء بسبب الكمّ الهائل من التحاليل وقرار تركيز مخبر تحاليل كوفيد في سيدي بوزيد لايزال حبر على ورق رغم حاجة الجهة لهذا في هذه الفترة بالذات. موقع الصريح اولان استفسر من مصادر مطلعة عن سبب تأخير نتائج تحاليل العائلة التي فقدت أحد أفرادها جراء هذا الفيروس وفق الطب الشرعي بصفاقس أكد ان العينات مازلت لدى الادارة الجهوية للصحة منذ يوم الأربعاء الفارط. ولم تتضح الاسباب على الفور...