كلما عبرت اعماق بحر المآسي سابحا حزينا متعبا اراه يحوّل لي الشاطئ المنقذ امامي قبل ان اغرق في اغواره المظلمة ** لا تتركوا النصيحة الرائدة والفعالة والمجدية تحدق في عقولكم الجامدة ولا تتركوها تطيل الانتظار امام ابواب مذكراتكم المفتحة ** لا تتركوه فيروس كورونا يحدّ من عزائمنا او يقوّض احلامنا او يغلق منافذ عيشنا الكريم وطرق طموحنا المستقبلي ** عجبي ممن يركب مكنسة كانها حقيقة خياله ويخيب مقصده من نظافة طريقة وراحة مرحه وفرحه في تشبيهها بحصان ** اجد الجرأة دوما لألومني عن هزال ملاحظاتي وضعف كتاباتي لكن لما لا تجرؤون على مجاراتي واعلموا ان ناقدي هو من اروع صداقاتي ** المآسي مهما تشتتت فان لتوابعها تابع ومتبوع وحتى ان خمدت احداها فان لرمادها لظى الاسى الدامي الراسخ في اليبنوع المتجدد في خبايا العيون ** صرح المآسي مهما علا لن يذيبه الا فيضان الدموع والفراشات مهما اتحدت في صولاتها فلن يحرقها الا لهيب الشموع