بعد صيحات الفزع ونداءات الاستغاثة والوقفات الاحتجاجية من قبل التلاميذ و الاساتذة بالمعهد الثانوي وبيانات المكتب المحلي لاتحاد الشغل من أجل صيانة عدد من قاعات التدريس المغلقة وسقوفها الآيلة للسقوط، ورغم انطلاق الموسم الدراسي إلا أن وزارة التربية لم تستجيب إلى هذه النداءات، لكن تدخل بعض رجال الأعمال بالجهة انقذ ماء وجه السلطة ، حيث تبرعوا بمبالغ مالية متفاوتة لترميم 3 قاعات تدريس و تجهيز مختبربن للاعلامية بتطوع من بعض الأساتذة و الشباب المتطوع المختص في الكهرباء في وقت وجيز وتواصلت الأشغال في يوم مولد الرسول الأكرم. كلمة شكر نسوقها إلى المتبرعين والمتطوعين على حسهم الوطني ووقفتهم الى جانب أبناءنا التلاميذ . رغم انه يوم عطلة ،"عطلة المولد النبوي الشريف" الا ان الاشغال على قدم وساق لتجهيز مختبرين للاعلامية و ثلاثة قاعات دروس. شكرا لكل المتعاونين و المتطوعيين لانجاح هذه الاشغال في وقت قياسي.