بكل صراحة أقول للسيد محمد الفاضل عبد الكافي: إن تونس في أشد الحاجة اليوم إلى من ينقذها من الغرق، تونس في حاجة إلى رجل يبني نهضتها، تونس في حاجة إلى أن يظهر فيها ومن بين أولادها قائد مثل مهاتير محمد الذي ظهر في ماليزيا وأعاد بناءها وجعلها مثالا يحتذى بين دول العالم المعاصر.. ...يا سيدي محمد الفاضل عبد الكافي ...تونس ليست في حاجة إلى حزب جديد ولا إلى إحياء حزب قبره أهله...تونس تسألك...هل تقدر أن تكون كما كان محمد مهاتير؟ هل أعددت خطة إنقاذ وبناء نهضة في تونس تنسيها آلاما تقاسيها وتحقق لها آمالا تتمناها؟ هل بيدك مشروع إنقاذ علمي عملي خال من ثرثرة السياسي يجمع كلمة التونسيين والتونسيات على البناء وحي على العمل ويحررهم من الحقد والكره والتقلقيل السياسي؟ ....هل عندك هذا؟ صرح به وبشر فسوف ترى الجموع حولك، وترى تجار السياسة تغلق أبوابها ...لنا أمل فيك فلا تخيب آمالنا...