تجمع أفراد من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في مختلف جامعات المغرب (الرباط، فاس، وجدة، الدار البيضاء، تطوان..) في وقفات “تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدية بتطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية”. وجدد المتظاهرون تضامنهم التام والمطلق مع “القضية الفلسطينية العادلة”، و”إدانتهم لسياسة النظام المغربي بإعلان تطبيع العلاقات علنا أمام أنظار الرأي العام العالمي مع الكيان الصهيوني المستلب للأراضي الفلسطينية”. وفي تطوان (شمال المغرب) تعالت هتافات تنديدية بتطبيع “الأنظمة العربية المستبدة” كما أحرقوا العلم الإسرائيلي “في رسالة إلى العالم أجمع مفادها أن سارق الأراضي لا يعدو كونه سارقا ومستلبا لا عَلم له ولا أرض، وأن الحقوق لا تنسى بالتقادم، ولا تباع بالمصالح”. وفي السياق ندد، فصيل طلبة اليسار التقدمي، التابع للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ب”تطبيع النظام المخزني علاقاته مع الكيان الصهيوني الغاصب” فيما أكدوا على أن “القضية الفلسطينية هي قضية وطنية وبوصلة كل الشعوب التواقة للتحرر من نيار الامبريالية والصهيونية والأنظمة الرجعية العميلة في المنطقة”.