….في عشر سنوات صرنا لا نستيقظ ولا ننام إلا على أخبار (هذا وزير طار، وهذا سيطير، وهذه تحويرات وزارية قادمة).. …فهل الوزارة في تونس كرة طائرة أو كرة قدم لا تستقر في ميدان؟…عرفنا عدم استقرار الوزارات في أواخر عهد بورقيبة وقلنا…إن ذلك يحدث من بورقيبة في شيخوخته، واليوم، لماذا يحدث وبماذا يُفسر؟… بماذا نفسر الإقالات في وزارة المشيشي التي وقعت والتي ستقع؟ …بفساد الوزير؟ بعجزه وعدم كفاءته؟…فكيف تم اختياره؟…ومن يدفع فاتورة لعبة الكرة بالوزارات؟ أليس هو الشعب؟…الشعب يقول…أوقفوا هذه اللعبة، فنحن في حاجة إلى وزراء ووزارات لا إلى كرات تتطاير…