ما فهمته من تصريح وزير الخارجية حول (الجزائر تتقاسم كمية التلاقيح مع تونس) هو أن الجزائر سوف تعطينا كمية من اللقاح الذي اشترته إذا وصلها قبل أن يصل اللقاح الذي اشترته تونس، وهل هو بثمن أم هبة؟ وهل تونس سترد للجزائر ما أخذته منها لتواصل تلقيح شعبها؟ هذا مسكوت عنه... ...ولكن، بعد هذه (الخوماضة) حول تصريح وزير خارجيتنا أرى أن تونس سوف لا تلقح شعبها مما اشترته الجزائر لأنه مصنوع في روسيا، ولم يخضع للتجارب العلمية الكافية، ولم توافق عليه المنظمة العالمية للصحة...ووزارة الصحة التونسية كان بإمكانها أن تشتري اللقاح من الصين أو روسيا ولكنها لم تكن مرتاحة للقاحهما فاشترت ما ثبتت صحته العلمية عالميا، ولذلك تأخر وصول اللقاح...لكن إذا صارت قيادة الحرب ضد الكورونا بيد الرئيس قيس والخارجية فإن تصريح وزير الخارجية يكون له معنى آخر....هذا رأيي وأنا أحب أن أفهم