في ليلة واحدة، وفي ولايات ومعتمديات واحدة ومتباعدة تتحول الشوارع إلى احتجاجات وشغب ونهب لا يكون وراء ما حدث وسيحدث مثله إلا خطة سياسية انقلابية تقودها جماعة سياسية، تعتمد الأطفال في حركتها كمقدمة وتهيئة لتحقيق هدف الانقلاب على الثورة كانوا يريدون تحقيقه من أول أيام الثورة.... لذلك أنا كمواطن أحذر الأحزاب والمنظمات الوطنية الصادقة وأحذر الحكومة من عدم التعامل مع هذه الحركة بحزم ويقظة وتضامن ...أحذر الجميع من النظر إليها كحركة صبيان و«باندية».... إنها حركة خطيرة على تونس وشعب تونس لا ترد إلا بوحدة الصف، والحكمة والعدل....فهل من يسمع اليوم حتى لا نندم غدا؟