تبعا لمقطع الفيديو الذي تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الذي يوثق عملية إيقاف رجل وامرأة من طرف اعوان الامن والذي كثرت حوله التعاليق، فقد أكد مصدر مطلع للصريح أون لاين أن المرأة التي تم إيقافها من قبل أعوان الأمن محل 13 منشور تفتيش من أجل التحيل على مؤسسات تجارية ومواطنين تسلمت منهم مبالغ مالية طائلة مقابل التوسط لهم في تشغيلهم حسب مزاعمها، كما أنها محل تتبع في 3 قضايا حديثة من أجل التحيل كذلك. وبالنسبة للرجل دائما ما يرافقها ويقدم نفسه على أساس أنه اطار أمني لحمايتها من الدوريات كما أنه محل مناشير تفتيش. وقد كشفت الابحاث المجراة أن ضحايا المرأة المشتبه بها يعدّون بالعشرات وان تلك المرأة دائمة التخفي ولا تستقر بمحل سكني واحد لأكثر من يومين هربا من الوحدات الأمنية التي كانت بصدد البحث عنها منذ فترة خصوصا وأن المبالغ التي غنمتها من المواطنين البسطاء الراغبين في العثور على مواطن شغل هي مبالغ كبيرة جدا كما أن المعلومات تفيد أنها كانت بصدد البحث عن طريقة لمغادرة التراب التونسي اما باستعمال وثائق مدلسة أو عن طريق «الحرقة»… وأفادت ذات المصادر للصريح أون لاين أن المرأة الموقوفة قد اعترفت بتفاصيل جرائمها شأنها شأن المتهم الثاني الموقوف صحبتها…