أكد البريد التونسي في بلاغ صادر عنه اليوم الخميس أنه تبعا لما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع سرقة أموال الحرفاء حاملي بطاقات الدفع الإلكتروني من قبل بعض الموظفين بإحدى المراكز التابعة للديوان الوطني للبريد، تؤكد الإدارة العامة أن: الملف تعهدت به الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والتي أحالته بدورها على أنظار وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس، ولا يمكن الخوض أكثر في تفاصيله حتى يتمكن القضاء من البت فيه في أفضل الظروف، الملف يعود إلى شهر فيفري 2020 وكان محل عمليات تفقد على مستوى الإدارة العامة للبريد التونسي وكذلك على مستوى التفقديّة العامة لوزارة تكنولوجيا الاتصال. يؤكد البريد التونسي حرصه التام على احترام كافة القوانين والإجراءات والتراتيب الجاري بها العمل، كما يؤكد أنه لن يتوانى في معاقبة كل من يثبت تورطه في هذه العملية. يطمئن البريد التونسي حرفاءه من حاملي بطاقات الدفع الإلكتروني، ويؤكد لهم أن مبالغ أرصدتهم المالية مؤمنة ولا يمكن المساس بها.