تعد بريطانيا من الدول الأكثر تأثراً في العالم اقتصاديا واجتماعيا من تبعات فيروس كورونا. فقد ارتفعت حالات الفقر بشكل كبير ومسّت طبقات اجتماعية لم تكن بحاجة يوما إلى مساعدات الدولة. تعيش مناطق في ضاحية لندن بؤسا وفقرا كبيرا خلال فترة الوباء. منذ بداية جائحة أزمة جائحة كورونا، البنك الغذائي ل"بريكستون" و"وست نوروود" في جنوبلندن قابع تحت الطلب الكثيف للمساعدة: فقط بين شهري أفريل ونوفمبر 2020، قام هذا البنك بمساعدة 25500 شخص، أي بمعدل ضعف السنة الماضية. هذه الجائحة ولدت حالات اجتماعية فائقة الصعوبة، حتى إنّها طالت طبقات اجتماعية لم تكن يوما تعاني من حاجة اقتصادية، فيقول العضو في البنك الغذائي آليزون انغليز جونز، في حديث صحفي:" إنّنا رأينا أشخاصا لم يكونوا يتخيلون أن يتواجدوا يوما في بنك الغذاء"، متحدثا "عن أشخاص يعملون في التجارة أو في مجال المطاعم... "