قالت الممثلة رزيقة فرحان أن عملها مع قناة «نسمة» لثلاث سنوات على التوالي لم ولن يأخذها من التلفزيون الجزائري، وانها فخورة بتجربتها الجديدة في تونس من خلال دورها في مسلسل «دار الوزير» كزوجة لوزير مخلوع. وقالت لجريدة «النصر» الجزائرية: «لم أشعر أبدا في تونس أنني غريبة، فلقد كنت محاطة بطاقم عمل محترف يحترمني جدا ومحبوبة من قبل الجميع، واستطعت الوقوف في نفس «البلاطو» أمام أكبر الفنانين والممثلين التونسيين الذين اكتسبت منهم الكثير من الخبرات المهمة، في أسلوب تمثيلي وطريقة آدائي التي تغيرت للأحسن بفضل احتكاكي بهم لأكثر من خمسة أشهر». وعن محافظتها على لهجتها الجزائرية والقبائلية قالت: «لهجتي القبائلية في الدم لا يمكنني أن أتخلى عنها مهما حصل، كما أن شخصيتي في «دار الوزير» هي امرأة جزائرية فلم أغير لهجتي، رغم أن اللهجة التونسية تعتبر في غاية السهولة بالنسبة لي وكنت في بعض الأحيان أستعمل في حديثي كلمة تونسية أو اثنتين لإبراز تأثري بكلام زوجي». أم شيماء