الأسباب خطيرة والأسئلة عديدة والحلول كثيرة... ! وإن الأسئلة في داخلي تتزاحم وتتفاقم وتتألم حين تتأخر الأجوبة...ومن هذه الأسئلة :ما الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ وما الحل؟ وكيف يتصرف المعلم في حال أساء له أحد التلاميذ؟ وما دور الأهل في متابعة أبنائهم؟ (...)
من وحي الزمالة الصحفية أعرف خلفية الكاتب الصحفي كمال بالهادي وهي الإنارة والتنوير...ومن وحي الصداقة أعرف عمق الإنسان الدكتور كمال بالهادي وهو الرقي والتقدم ! فالرجل يروي فضولي كاتبا كبيرا وإنسانا عميقا...وحين أقرا له اشعر بصدق التحليل وروعة الصياغة (...)
نحتت الكاتبة الصحفية بالشروق وحيدة المي تمثالا أدبيا كبيرا خاصا بها من خلال كتاباتها المتنوعة والكتب التي أصدرتها في سابقة جميلة ومتفردة في عالم الصحافة والأدب- ونحن معتزون بها وفخورون في دار الأنوار-... وآخر إصداراتها كتابها الجديد»نصف قلب وضفتان» (...)
يهاجمون الزعيم الخالد الحبيب بورقيبة في كل مكان وفي كل زمان...وهم لا يعرفونه ...ولا يعرفون تاريخه ...ولا يفهمون فلسفته وحكمته في إدارة شؤون دولة حديثة خارجة من براثن الإستعمار وقتها ! ولأن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار وفي باطنه نظر (...)
الحياة مدرسة والأيام أسئلة والناس إجابات ...وحكايات ! مثل هذه القصة تتكرر دائما في مجتمعنا فلماذا لا نتعلم من الدروس والعبر! ولا إجابة عندي في مجتمع متقلب ...متحول ...تهز اغلبه الأهواء والغرائز والسخف والإبتذال العاطفي سوى قولي : صحيح ان لا حب بلا (...)
الجلوس إلى الأب والمربي الفاضل والمقتصد المتقاعد من المعاهد التونسية السيد الطاهر الدردوري ...ممتع وجميل وعذب ! ولقد جلست إليه في زيارة معايدة ...فقضيت معه لحظات مليئة بالبشر والأنس والحديث عن الذكريات الجميلة والمؤلمة أيضا...فالرجل كنز من البهاء (...)
إني أكتب هذا المقال وأنا متألم على الفن التونسي الرفيع والأغنية التونسية الخالدة...يوم كان الفن فنا...وكان الفنان فنانا ! ولكن في غياب أجمل الأصوات التونسية عن الساحة الفنية وخاصة بعد ما يسمى بالثورة ظهرت فقاعات جديدة بلا صوت ولا طعم ولا رائحة دمرت (...)
الشاب المتدفق محمد علي التونسي فنان مثقف ولسن ورائع وله مشروع في حياته الفنية... وأشهد أن أصحاب المشاريع الفنية- مثل هذا الفنان الشاب الرائع الطموح- يتعبون في زمن عجيب ومتقلب وليس فيه عدالة فنية...ولكني متأكد بأن محمد علي التونسي...سيصمد للرياح (...)
لقد قلت لصاحبة القصة في نهاية القصة ...وأقول أيضا لغيرها : لا شيء أفظع من إعادة علاقة عاطفية إنتهى عمرها الإفتراضي منذ زمن طويل ! ولقد ينطبق عليها قول القائل "إن التاريخ لا يعيد نفسه عادة إلا في شكل مهزلة "...ولعلي أضيف على قول القائل... "وفي شكل (...)
حدث مطران قال : هدني النوم يا قوم فرميت بجسمي على السرير وانطلقت في موجة شخير مصحوبة بزفير ! ولقد رأيت فيما يرى النائم أني واقف قائم كرجل وقور أستكشف خبايا الصدور وإذا أنا مشهور في تفسير خفايا الأمور ... وإذا أنا اشتغل في دكان تصعد إلى سقفه سحائب (...)
كانت برامج رمضان التلفزية في سالف العصر والآوان بهية ونقية وفي منتهى الروعة وكانت تعمق روحانيات الصوم ! أما الآن فلا نكهة في البرامج ...ولا روح ...ولا عذوبة ...وإنما صرنا نعيش رمضان بالعادة لا أكثر ولا أقل...أما رمضان زمان...فيا حسرة على رمضان زمان (...)
حدث مطران قال : قبضت الشهرية كاملة العدية ومرت على ثغري نسمة وأنا أسلمها إلى زوجتي بسمة لتدير مصاريف الشهر دون حاجة للسلف والقهر...فلقد ارتفعت الأسعار وصارت من نار ولقد صممت بكل شدة بعد أن أعددت العدة للإقتصاد في المصروف حتى وإن أبعدت عن طاولتنا لحم (...)
كثيرا ما نذكر بطولات الناصر صلاح الدين الأيوبى، فهو هازم الصليبيين ومحرر الأقصى، والكتابات عنه وعن انتصاراته لم تقتصر على العرب فقط ولكن أيضا الغرب، وما زلنا نتذكر تاريخه المشرق حتى الآن، ولكن كثير منا يجهل زوجته عصمة الدين خاتون، أرملة نور الدين (...)
هذه هي الحلقة الأخيرة عن فيروز...ولقد أعترف ولا بد أن أعترف أن فيروز تمتع من يستمع إليها أو يتحدث عنها ! إنها فنانة من عالم آخر ومن زمن آخر ومن كوكب آخر...إنها من ذلك النسيج الذي يسعدك ويشجيك ويجعلك تشعر بجمال الحب...وجمال الوطن...وجمال الفن (...)
الثقافة في التلفزات تطغى عليها المجاملات والمحاباة والصداقات...وفي حين نتمنى أن نرى كتابا كبارا في حوارات...ونتمنى أن نرى إعلاميين من الزمن الجميل في استضافات...ونتمنى أن نرى مثقفين من داخل الجهات... نرى الإمعات... ! والنتيجة ...ما هي النتيجة؟ إن (...)
حدث مطران قال : لما انتصف النهار أو كاد...وجدتني وسط زمرة من العباد ...أمسح عن نواظري كحل السهاد وأقف مثل النجمة الآفلة أنتظر في غيظ قدوم الحافلة ! كانت المحطة تتموج بالغادين والرائحين...وتضطرب اضطرابا بالواقفين والقاعدين عندما وقفت برهة أرسل النظر (...)
أمام تخمة هذه المسلسلات الفارغة والغريبة والمستغربة والمغربة التي يعرضونها في كل القنوات التلفزية في رمضان ...كان لا بد أن نتذكر وجوها عملاقة في التمثيل صنعت في الزمن الجميل ربيع التلفزة الوطنية ...وكانت السلسلات التي مثلت فيها محل متابعة كبيرة جدا (...)
تزوج أبو بكر الصديق رضي الله عنه أربع نسوة أنجبن له ثلاثة ذكور وثلاث إناث وهن على التوالي: 1 - قتيلة بنت عبد العزى: اختلف في إسلامها، وقد ولدت له عبدالله وأسماء وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية وهي التي جاءت بعد الإسلام بهدايا لابنتها في المدينة فأبت (...)
نشر بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا كاملا لقصيدة تؤديها السيدة فيروز احتفاء بالمولد النبوي الشريف، والقصيدة بعنوان «أقول وآنست» وهي مجموعة من الأبيات الشعرية التي جُمعت من ديوان للشاعر الأندلسي ابن جبير؛ وذلك بعد زيارته للقدس (...)
حدّث مطران قال... ! عندما انبلج الفجر ولاح وبانت تباشير الصباح صحوت من النوم وأيقظت كل القوم ...وناديت على زوجتي لتحضر لي كسوتي وتحسن من هندامي حتى أكون تمام التمام ...فقد كنت على موعد هام وكبير بإحدى المؤسسات مع حضرة المدير ! والواقع أنني تعبت (...)
المنذر العيادي شاعر غنائي كبير وشاعر متنوع ومتدفق وشامل جمع بين الفصيح والعامي الملحون ويتميز شعره بمفردات فيها شوق وحنين وعاطفة جياشة وحب لمعاني الجمال في الوجود وله عديد التجارب في الانتاج التلفزيوني من خلال برامج تهتم بالشعر وتفاصيله ومن مؤلفاته (...)
أما اتهام خالد بن الوليد رضي الله عنه بأنه قتل مالك بن نويرة من أجل أن يتزوج امرأته لهواه السابق بها ، فيبدو أنها تهمة مبكرة رماه بها مالك نفسه وبعض أتباعه بها ، وليس لهم عليها دليل ظاهر ، إنما يبدو أنه أطلقها ليغطي بها السبب الحقيقي الذي قتل (...)
لقد غنّت فيروز للشباب، للأم، للمخاتير، للشمس، للقمر، للميلاد والفصح، للإستقلال ولغيرها من مناسباتٍ لا يمكن أن تمرَّ من دون أن نستهلَّها بأغنيةٍ لها. لقد وهبت فيروز- كما يقول الكاتب التونسي سليم مصطفى بودبوس- غناءها للحياة والحب والتسامح فلا غنت (...)
اتفقت الروايات التاريخية على قدر مشترك ، فيه أن مالك بن نويرة قتله بعض جند خالد بن الوليد ، وأن خالدا تزوج بعد ذلك زوجته ليلى بنت سنان . وأما سبب قتل مالك بن نويرة وذكر بعض ملابسات ذلك الحادث فقد تفاوتت الروايات في بيانه ، إلا أن معظم قدامى المؤرخين (...)
* حدث مطران قال: هزني الأرق والقلق من تحت إلى فوق ذات ليلة من رمضان وكنت شبه هائم وشبه حيران، فخرجت إلى الشارع بعد منتصف الليل بساعتين وإذا بي أمرّ بأناس جالسين ساهرين بأحد أنهج حيهم.. فاقتربت منهم وبدأت بالسؤال عنهم، فقالوا بلهجة حزينة مشفوعة بآهة (...)