رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب امير منطقة الرياض ايام 17 -19 افريل 2018 فعاليات الملتقى الثالث لتبادل الخبرات للتوحد الذي نظمته جمعية اسر التوحد الخيرية بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالرياض والذي حضره عدد كبير من المشاركين من جميع القطاعات الحكومية والمراكز المتخصصة في مجال التوحد وبمشاركة مميزة للدكتورة سميرة الهاشمي من سلطنة عمان . ويهدف هذا الملتقى الى تبادل الخبرات والأفكار في مجال التعامل مع مرض التوحد داخل المملكة و عمل قاعدة بيانات تدعم الخدمات المقدمة وكذلك طرق تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بهذا المرض والتعرف أيضا على واقع المستجدات العلمية وآفاقها في مجال التدريب والتأهيل والتوظيف. كما تم اطلاق جائزة الاميرة سميرة الفيصل للتوحد كاول جائزة في المملكة العربية السعودية في هذا المجال وتكريم عدد من النخب والشخصيات عن دورها في دعم اهداف الجمعية وخدماتها وذلك بحضور عدد من الشخصيات والمهتمين بمجال التوحد واسر أطفال متوحدين. وأعربت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله آل فرحان رئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية عن شكرها وترحيبها بحضور سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وقالت : إن حضوركم يعكس اهتمام الدولة اعزها الله على أن تحظى فئة ذوي التوحد للاهتمام والعناية لتحقيق لرؤية الوطن 2030 م والتي هي وجهة جديدة مليئة بالعزيمة والاصرار للوصول الى النجاح ، وأضافت أننا نقف اليوم امام تحدي جديد لجيل جديد ولفئة غالية علينا جميعا كانت تشكل رقما محدود وتضاعف ليصبح قضية مهمة تحتاج الى الدعم والمشاركة للتصدي لها من الجهات الحكومية والاهلية والقطاع الخاص حيث تجاوز عدد المصابين بالتوحد في المملكة العربية السعودية 200 الف حالة وفقا للنسبة العالمية التي تشير الى اصابة 1 شخص من كل 62 شخص سليم . وأضافت أن هذا الملتقى نسلط الضوء على تبادل الخبرات بين الأسر والمختصين والمهتمين مع الجهات المعنية بهدف تحسين الخدمات المقدمة لذوي التوحد وفقا لمعايير الجودة العالمية لهذي الفئة وايصال الخدمات المقدمة لكافة مناطق المملكة ويحدونا الأمل ان نحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله في إيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذه القضية والتي لا تزال بأيدينا جميعا كمجتمع ومسؤولين وتتخلص في عدة نقاط منها تفعيل دور القطاع الخاص من خلال تأسيس مراكز خدمات ذوي التوحد في كافة المناطق وتدريب كوادر وطنية للوصول الى المستوى الذي يتناسب مع هذه الفئة وتفعيل المشروع الوطني لذوي التوحد الصادر في عام 1423 وتمنت ان تصل الخدمات الى الجميع مشيدة بدور عددا من الجهات التي تساهم في خدمة ابنائنا من ذوي التوحد. وأضافت أن هذا الملتقى نسلط الضوء على تبادل الخبرات بين الأسر والمختصين والمهتمين مع الجهات المعنية بهدف تحسين الخدمات المقدمة لذوي التوحد وفقا لمعايير الجودة العالمية لهذي الفئة وايصال الخدمات المقدمة لكافة مناطق المملكة ويحدونا الأمل ان نحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله في إيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذه القضية والتي لا تزال بأيدينا جميعا كمجتمع ومسؤولين وتتخلص في عدة نقاط منها تفعيل دور القطاع الخاص من خلال تأسيس مراكز خدمات ذوي التوحد في كافة المناطق وتدريب كوادر وطنية للوصول الى المستوى الذي يتناسب مع هذه الفئة وتفعيل المشروع الوطني لذوي التوحد الصادر في عام 1423 وتمنت ان تصل الخدمات الى الجميع مشيدة بدور عددا من الجهات التي تساهم في خدمة ابنائنا من ذوي التوحد.