مرتجى محجوب طبيب استعجالي مناضل باتم معنى الكلمة ، اذا علمنا الظروف المادية و اللوجستية و الادارية التي تكاد تلامس الحضيض ، يتعرض و للأسف الشديد للاعتداء المادي و الجسدي من طرف مرافقي أحد المرضى في سيناريو مؤسف و مقزز ، اصبح خبزا يوميا في مستشفياتنا العمومية ، و لا أتحدث عن العنف اللفظي و المعنوي و الذي لا يكاد يمر يوم من دون أن يسجل حضوره المرعب. عن أي أصلاح منظومة صحية يتحدثون و يسوقون ، و الطبيب الذي هو فخرنا و محور العملية الاصلاحية يهان و يعتدى على هيبته و شخصه في ظل لا مبالاة و قطيعة ملحوظة و سلبية مقيتة من سلطة اشراف ماكثة في برجها العاجي و عاجزة على الاقل على اتخاذ اجراءات فورية لايقاف نزيف العنف . ثم نلوم اطباءنا و نخبتنا التي بها نفتخر على عزوف بعضهم و هجرانهم للوظيفة العمومية مهما كانت الامتيازات التي يمكن منحها اليوم أو غدا . في تونس اليوم ، الطبيب يهان و يعتدى عليه صباحا مساءا و يوم الاحد . ياللعار .