وات - أفاد الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الحماية الإجتماعية بالإتحاد العام التونسي للشغل عبد الكريم جراد اليوم الاثنين أن الندوة الدولية لمتقاعدي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط المزمع عقدها يوم غد الثلاثاء ستكون مناسبة لتوجيه الدعوة الى بقية النقابات الأخرى للانضمام اليهم لتحقيق مختلف مطالب المتقاعدين. ولفت جراد خلال الندوة الصحفية التي انتظمت اليوم بالعاصمة الى أن هذه الندوة التي تنتظم تحت شعار "من أجل دعم التقارب بين نقابات متقاعدي البحر الأبيض المتوسط" يومي 18 و19 جوان الجاري بالمنستير تهدف بالأساس الى تدارس جملة من المواضيع على غرار ارساء الأرضيات الوطنية للحمايات الاجتماعية طبقا لتوصيات منظمة العمل الدولية لسنة 2012 والتي تضمن 4 ضمانات وهي التغطية الصحية الشاملة لكل مواطن حتى ممن لم تكن لديه جراية تقاعد وتمتيع الأبناء بجراية شهرية تخول لهم مواصلة تعليمهم وتوفير الحد الأدنى من الدخل لكل مواطن وتوفير ظروف حياة ودخل خاص بالمعوقين. كما تهدف الندوة أيضا التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع بقية نقابات البحر الابيض المتوسط الى امضاء اتفاقيات تعاون في المجال الى جانب اتخاذ المبادرات الضرورية لتحسين الحقوق الإجتماعية المكتسبة وتحصيل حقوق أخرى والتدخل من أجل الأمن والسلامة والتقارب بين الشعوب ومقاومة كل أشكال الإرهاب والعنف وفق ذات المتحدث. وأضاف المسؤول النقابي أنه سيتم خلال هذه الندوة الدولية (تونس والمغرب وفرنسا وايطاليا واسبانيا وكرواتيا وسلوفينيا وقبرص واليونان ) التأكيد على إعطاء الأولوية في مراجعة المنظومة الصحية للمتقاعدين والعجز والأرامل ضمانا لتقريب الخدمات وجودتها وجعل كلفتها في متناول هذه الفئات. كما سيتم التأكيد خلال هذه الندوة على مواصلة رفض اسناد جرايات ضعيفة والعمل على تكريس الأرضية الوطنية للحماية الإجتماعية في جزئها المتعلق بكبار السن ومزيد الاهتمام بالعمال في القطاع الزراعي والسعي لتنظير حقوقهم ببقية القطاعات فضلا عن تطوير السياحة الاجتماعية التضامنية والدفع للضغط على السلطات العمومية وتفعيل الاتصال بالمنظمات الدولية.