مرتجى محجوب في مستهل موسم كروي جديد ، يبقى مفيدا ان نستلهم العبر من مقابلة نهائي كاس تونس بين النادي الصفاقسي و النجم الساحلي . فبغض النظر عن المسائل الفنية و التكتيكية ، فان ما يفرح و يثلج الصدر هو مناخ الروح الرياضية الذي دارت فيه المقابلة ، سواءا بين اللاعبين على الميدان أو بين المسؤولين و الجماهير التي سجلت حضورا غفيرا من صفاقس و سوسة و غيرها من الجهات ،لم نسجل و الحمد لله بينها أي تشابك أو تبادل للعنف المادي أو المعنوي ذهابا أو ايابا رغم اتباعها لنفس الطريق و المسار . هاته المرة ، كان التحكيم منصفا و ممتازا و لم يشهد ملعب رادس رميا للمقذوفات أو الكراسي أو شد و جذب بين الجماهير و قوات الأمن التي نوجه لها كذلك بالمناسبة تحية احترام و تقدير على ما بذلته من مجهودات لتامين نهائي كاس يشرف تونس و الرياضة التونسية . هكذا نريد دائما ان تكون مقابلاتنا الرياضية و لا تبقى مهما كانت النتائج الا العلاقات الطيبة بين اللاعبين و المسؤولين و جماهير الفرق الرياضية بلا استثناء . ناشط سياسي مستقل و محب للنجم الساحلي