وات - غادرت، صباح اليوم السبت، مطار جربة جرجيس الدولي، أول رحلة جوية نحو مدينة جنيف، على ان يستقبل مساء هذا اليوم، رحلة أخرى قادمة من نفس المدينة، وذلك تزامنا مع استئناف حركة الملاحة الجوية بعد إعلان تونس فتح الاجواء على إثر استقرار الوضع الوبائي بها. ورافقت هذه الرحلة الاولى، والتي كان على متنها عدد ضئيل من المسافرين، حيث بلغ عددهم حوالي 15 مسافرا في رحلة الذهاب و75 مسافرا في رحلة القدوم الى جربة، إجراءات صحية وأمنية، وفق ما ذكره آمر مطار جربة جرجيس الدولي، جمال بنتعزايت. وتتمثل هذه الاجراءات، وفق ما بيّنه ذات المصدر، في تصريح ل(وات)، في تطبيق ما جاء في البرتوكول الصحي من قيس الحارة، وفرض تعمير جذاذة صحية يتم تسلمها من المسافرين الوافدين على بلادنا، والاستظهار بالتحليل المخبري بالنسبة للقادمين من بلدان لا يزال يشهد بها فيروس "كورونا" انتشارا، الى جانب فرض حمل الكمامات على المسافرين والاعوان، واقتصار عدد مرافقي كل مسافر على شخص واحد، على أن لا يسمح له بالدخول الى منطقة التسجيل فقط أذا كان مرافقا لشخص من ذوي الاحتياجات الخصوصية أو لمسنّ. واعتبر آمر المطار، أن تواضع الحركة الجوية بالمطار في هذه الفترة الاولى من استئناف النشاط الجوي لا يطرح ضغطا او اشكالا حاليا، مشيرا الى ان المطار قام باجراءات مماثلة في عمليات اجلاء التونسيين القادمين من عدة بلدان أجنبية وإجلاء اجانب كانوا عالقين في جربة في الايام الاولى لظهور فيروس "كورونا".