وات - عقدت ثلّة من أعضاء المجلس البلدي لبلدية بنزرت الكبرى، اليوم السبت، نقطة إعلامية في فضاء المعلم الثقافي دار سيدي جلول ببنزرتالمدينة تم خلالها الإعلان عن تأسيس كتلة تضم 15 عضوا من أعضاء المجلس أطلق عليها اسم"كتلة تصحيح المسار". وقالت الناطقة الرسمية للكتلة، ثريا خمار، بالمناسبة، إن "الهدف من تأسيس هذه الكتلة النيابية البلدية ليس حل المجلس بقدر ماهو سعي لتصحيح مساره ومسار العمل البلدي ككل"، وفق تعبيرها. وأوضحت أن من أسباب تأسيس الكتلة هو عجز المجلس بطريقة عمله الحالية عن تحقيق الحد الأدنى من انتظارات المواطنين، الى جانب سوء الأداء، وغياب البرمجة، وعدم وضوح الرؤيا، وتذبذب في المواقف والقرارات، مستدلة بإشكالياتي ملعب 15 أكتوبر وقصر المؤتمرات. وأشارت أيضا إلى تعدد المخالفات والخروقات المتعمدة للنظام الداخلي وعدم الالتزام به سواء في الاعداد او التسيير وفي ضبط محاضر الجلسات، ولاسيما اعتماد سياسة الاقصاء والتهميش وانحصار المعلومة ودائرة القرار عند مجموعة ضيقة من المستشارين. من جانبه، بيّن المنسق العام للكتلة، مجيب الرحمان الغربي، أن مؤسسي هذه الكتلة أرادوها آلية لفك العزلة عن المستشارين جميعا في ما تبقى من المدة النيابية ولمزيد تعميق التواصل مع المواطنين. ولفت إلى أنه سيتم عقد مجلس استثنائي يوم الأربعاء المقبل 22 جويلية بقصر البلدية من أجل تقييم أداء المجلس ككل، وتقديم البدائل والتصوّرات التي بالإمكان تصحيح مسار العمل البلدي ببلدية بنزرت الكبرى. لم يخفي عضو الكتلة، ناصر كشك، من جهته، وجود صراعات سياسية داخل المجلس البلدي، مؤكدا على أهمية الحفاظ على المجلس ككتلة واحدة، ورأب الصدع، ومعالجة مختلف الإشكاليات العالقة في اطار مبدأي التشاركية والتعهد بتنفيذ الوعود الانتخابية التي تم التعهد بالالتزام بها تجاه المواطنين. هذا وتضمّ كتلة تصحيح المسار بالمجلس البلدي لبلدية بنزرت كلا من ثريا خمار، وريم النوري، وسميرة باكير، وهدى عقابي، ورحمة جبالية، وسارة بن عمران، و رضا بن عمران، ومحمد الصفاقسي، وحسام بالحاج، وعبد الناصر كشك، و مجيب الرحمان الغربي، ومحمد علي بلقايد حسين، ومحمد الحبيب الدريدي، وعلي دالي، وأيمن الزين، وفق وثيقة ما جاء بيان تأسيس الكتلة.