وات - دعت النقابة التونسية للفلاحين الى صياغة برنامج إنقاذ حقيقي يوفر الشروط الضرورية لدفع الاقتصاد الوطني وان يكون القطاع الفلاحي ركيزة أساسية في منوال تنمية جديد يساهم في تحقيق السيادة الوطنية وتأمين مصير الشعب باعتبار ان المرحلة الحالية اقتصادية بالأساس ودعت النقابة في بلاغ اصدرته الثلاثاء، إلى الإسراع بتكوين حكومة متضامنة على أساس الكفاءة والجدارة وتكون جادّة في مواصلة مسار الإصلاح الفعلي الكفيل بتحسين الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية لكافة شرائح المجتمع وتفتح الآفاق نحو تحقيق الاإزدهار والرّخاء واعربت النقابة التونسية للفلاحين عن "عميق انشغالها إزاء الأزمة السياسية التي تنذر بانزلاق البلاد نحو انهيار كبير في ظل تعاظم الأخطار المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تضع الشعب أمام حقبة قاتمة غير مسبوقة" مشددة على ان المصلحة الوطنية تقتضي تجنّد جميع القوى الوطنية لحماية مسار البناء الديمقراطي وانصراف الطبقة السياسية نحو البناء والتفكير جديا في ايجاد الحلول الاقتصادية وابرزت ان "ازمة" استقالة الحكومة تاتي في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد الى تظافر كل الجهود الوطنية لتعزيز قدرتها على تجاوز تداعيات الجائحة العالمية سيما في ظل نسبة نمو إقتصادي سلبية بعد تعطل محركات النمو الثلاث من إستثمار واستهلاك وتصدير وارتفاع غير مسبوق في نسب الفقر والبطالة وتدهور المقدرة الشرائية.