وات - رصدت وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي اعتمادات بقيمة 12200 الف دينار لفائدة المجلس الجهوي لولاية بن عروس، تم تخصيص 800 الف دينار منها لعنصري تحسين السكن وموارد الرزق، و220 الف دينار لتهيئة المحلات الصناعية بحي السعادة والقباب ببرج السدرية، و400 الف دينار لمشاريع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وبعث مشاريع في قطاع الفلاحة، وسيوزع المبلغ المتبقي على معتمديات الولاية (عددها 13 معتمدية) في اطار مشاريع البنية التحتية وتحسين مؤشرات التنمية المحلية وتقرر خلال جلسة اشغال الدورة العادية الثانية للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي لسنة 2020، المنعقدة الجمعة الماضي بمقر الولاية، توزيع 50 بالمائة من الاعتمادات المقدرة ب5390 الف دينار، حسب مؤشر التنمية الجهوية لكل معتمدية مع تنفيل المعتمديات التي تضم اكثر او اقل من بلدية (تنفيل ايجابي او سلبي). كما تقرر تخصيص 30 بالمائة من الاعتمادات والمقدرة ب3234 الف دينار لتوزيعها حسب عدد السكان، و20 بالمائة المتبقية والمقدرة ب2156 الف دينار ستوزع على 4 بلديات بالتساوي وهي نعسان والخليدية ومرناق والمحمدية. وعبر عدد من رؤساء البلديات، عن عدم رضاهم عن المقاييس المعتمدة لتوزيع اعتمادات البرنامج الجهوي للتنمية، حيث اعتبر رؤساء بلديات الزهراء وحمام الانف وبومهل ان الاعتمادات المخصصة لمدنهم "لاتفي بالحاجة"، على اعتبار انهم "عاشوا الاقصاء والتهميش منذ عقود من الزمن"، وفق قولهم كما اعرب عدد من رؤساء بلديات المعتمديات الداخلية لبن عروس لاسيما المحمدية عن عدم رضاهم عن الاعتمادات رغم اعتماد مبدا التنفيل "بالنظر الى حجم الخصاصة والعوز الذي تعيشه هذه المعتمديات، والتي تضررت السنة الماضية من الفياضانات"، وفق قولهم. يشار الى ان الجلسة، التي حضرها بالخصوص عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب عن الجهة والمعتمدون والمديرون الجهويون ورئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة ورئيس نقابة الفلاحين ورئيس دائرة المجلس الجهوي، شهدت احتقانا وتلاسنا بين عدد من المجتمعين، مما دعا الى رفعها دون المصادقة على ختم الحساب المالي لميزانية المجلس الجهوي لسنة 2019، ومقترحات التدخلات في إطار البرنامج الجهوي للتنمية لسنة 2020 على ان تستانف يوم غد الاثنين، لمزيد احكام توزيع الاعتمادات المخصصة للمعتمديات والتباحث مع رؤساء البلديات. وكان مكتب المجلس الجهوي قد انعقد قبل انطلاق اشغال الدورة باشراف الوالي علي سعيد وبحث جملة من المسائل المستعجلة على غرار الاستعدادات للعودة المدرسية والوضع الصحي بالجهة في ظل جائجة "كورونا".