وات - أوصى الاخصائي النفسي لدى جمعية رعاية الأطفال المصابين بالتوحد، مروان الرياحي، أولياء الأطفال المصابين بالتوحد بالتواصل معهم بصفة مستمرة وملء أوقات فراغهم من أجل اخراجهم من عزلتهم وتفادي تعكر صحتهم النفسية لاسيما في ظل غلق بعض المؤسسات التي تعني بهم بسبب جائحة كورونا. وأوضح الاخصائي النفسي، اليوم السبت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن مسؤولية دعم الأطفال المصابين بالتوحد أصبحت على عاتق العائلة بسبب غلق الجمعيات المعنية بهذه الفئة والتابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية واقرار عطلة لمنظوريها من 30 أكتوبر الجاري والى حدود 8 نوفمبر 2022 توقيا من تزايد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأضاف ان طفل التوحد يعاني بطبيعته من العزلة ونبذه للتغيير، داعيا الاولياء الى ملء أوقات فراغ اطفالهم وتشريكهم في الاعمال والأنشطة اليومية للعائلة. ودعا الى تمتيعهم بأنشطة ترفيهية واخراجهم في نزهة حتى لو كانت قصيرة من أجل دعم انخراطهم في المجتمع وتقليص المشاكل التي يعاني منها طفل التوحد ومنها عدم القدرة على الاندماج الاجتماعي. وأكد على ضرورة تواصل الاولياء مع الاطار التربوي لاطفالهم بهذه الجمعيات خلال فترات العطل قصد الاسترشاد عن كل ما يتعلق بانشطتهم الفكرية والتربوية الخاصة من اجل المحافظة على المستوى المعرفي لمنظوريهم. وبخصوص تواصل أطفال التوحد مع العالم الخارجي ومعرفتهم بالازمة الصحية والوبائية التي تعيشها تونس وسائر دول العالم، بيّن المختص أن وعي أغلبية أطفال التوحد بذواتهم والمحيطين بهم ضعيف جدا ومحدود ولذلك ليس لديهم وعي بالوضع الوبائي. يشار الى انه قد تقرر تعليق نشاط مؤسسات التربية المختصة للتاهيل والتكوين المهني وتعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية والجامعية من 28 أكتوبر إلى غاية يوم الأحد 8 نوفمبر 2020 وذلك في اطار التوقي من انتشار هدوى فيروس كورونا . أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل