وكالات - أكد نجم كرة القدم السابق الكاميروني صامويل إيتو، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر ستمثل فرصة فريدة للمشجعين والزوار المتوقع قدومهم إلى قطر لحضور منافسات النسخة الثانية والعشرين من البطولة التي تستضيفها البلاد بعد عامين، وهي النسخة الأولى من المونديال التي تقام في العالم العربي والشرق الأوسط. وسلط إيتو، في مقابلة نشرها موقع اللجنة العليا المنظمة للبطولة، الضوء على الفرص التي ستتيحها قطر لضيوفها في 2022، مشيرا إلى أنه يستمتع بزيارة الأماكن المفضلة لديه في قطر مثل الحي الثقافي "كتارا"، الذي يضم في أروقته العديد من المطاعم والمقاهي التي تناسب الجميع، وجزيرة "البنانا" التي يعتبرها وجهة سياحية رائعة لقضاء الوقت والاستمتاع بهدوء الطبيعة، إضافة إلى العديد من المجمعات التجارية الرائعة، والوجهات الأخرى التي تزخر بها قطر. وكان إيتو، الفائز بلقب أفضل لاعب إفريقي أربع مرات سابقة، وأحد أبرز النجوم السابقين في برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، شارك ضمن صفوف نادي قطر الرياضي في موسم 2018 / 2019. وتطرق إيتو في حديثه إلى هذه التجربة، مشيرا إلى أن الزوار والمشجعين سيتعرفون عن كثب على ما يمتاز به الناس في قطر من ود وحسن ضيافة وترحاب بزوارهم، مؤكدا على استمتاع الجميع بإقامة آمنة في قطر التي تصنف دائما كإحدى الدول الأكثر أمانا في العالم. وأضاف إيتو: "أحب الناس في قطر، فهم يتصفون بالصدق والوضوح. كما أحب الشعور بالأمن عندما أتنقل في أحياء الدوحة وكافة أرجاء البلاد. وسيحظى الزوار القادمون إلى قطر خلال المونديال الكروي بفرصة قضاء وقت ممتع أثناء حضور المباريات لتشجيع فرقهم المفضلة في أجواء تتسم بالأمن والسلامة". وحول المرافق الرياضية التي تواصل قطر إعدادها لمونديال 2022، قال إيتو: "ستتاح الفرصة أمام لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة للاستفادة من أفضل المرافق الرياضية حول العالم، مثل الاستادات الرائعة المستضيفة للمنافسات ومرافق التدريب عالمية المستوى. وأؤمن بأن التجربة التي سيحظى بها كافة اللاعبين في تلك المرافق ستكون بمثابة مكافأة تقديرية تتوج جهودهم بعد التأهل لخوض منافسات هذه البطولة الكروية المنتظرة".