وات - انتهت بلدية رواد من ولاية أريانة، من تجميع مقترحات المواطنين بشأن مشاريع القرب، في اطار المخطط الاستثماري التشاركي لادراجها ضمن ميزانيتها لسنة 2021، بالاعتماد على مجموعة من المتطوعين قامت بالتواصل المباشر مع المتساكنين في مختلف المواقع بعد إلغاء الاجتماعات المعتادة بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد. وقد التئم يوم السبت الفارط، برواد حفل تكريم المتطوعين من منظمات وجمعيات وممثلي المناطق البلدية والشباب، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع ،وذلك بحضور عدد من الهياكل الدولية على غرار المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب، والمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد. وتم، خلال هذا الحفل، تقييم تجربة تواصل مكونات المجتمع المدني (الكشافة التونسية والاتحاد الوطني للمراة وممثلي المناطق البلدية .. ) بالمواطنين عن بعد وتجميع مقترحاتهم في مشاريع البنية التحتية من طرقات، وتنوير عمومي، وتصريف المياه، والمناطق الخضراء، فضلا عن ابلاغ اصواتهم بخصوص النقد الموجه للبلدية حول تنفيذ المشاريع ذات الاولوية وسبل دعمها وتعزيز التشاركية. وقال رئيس بلدية رواد، عدنان بوعصيدة، في تصريح ل"وات"، حول ميزانية البلدية لسنة 2021 ، ان الاعتمادات المالية الموجهة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية لا تستجيب لتطلعات المواطنين في منطقة تشهد توسعا عمرانيا هائلا، داعيا سلطة الاشراف الى تمكين البلديات من الدعم المالي اللازم لتنفيذ مشاريعها المتعلقة خاصة بتحسين ظروف عيش المتساكنين، وتعزيز البيئة السليمة وتنمية مواردها الذاتية، عبر المساعدة على تحسين الاستخلاصات البلدية، وفق تعبيره. يذكر ان ميزانية بلدية رواد لسنة 2021، ناهزت 11 مليون دينار، اي بزيادة تقارب 10 بالمائة مقارنة بميزانيتها للسنة الفارطة، منها نحو 5 مليون دينار مخصصة للمشاريع الهيكلية ومشاريع القرب، وذلك بالتوازي مع مشاريع البنية التحتية المتواصلة في مختلف المناطق البلدية باعتمادات مماثلة. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
