وات - نظمت جمعية "شباب تونس يؤثر" في اطار مشروع "مجالس" وبدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية، بضاحية مقرين من ولاية بن عروس، اليوم السبت، ملتقى حواريا ضم ممثلين عن المجالس البلدية بإقليم تونس الكبرى، وناشطين بالمجتمع المدني حول الإشكاليات التي رافقت عمل المجالس البلدية الحالية، والحاجة إلى تطوير الأطر القانونية والترتيبية الناظمة لعملها ولعلاقاتها مع سائر الهياكل المتدخلة. واعتبر رئيس مشروع " مجالس"، فاروق بوحفص، ان المشروع يسعى للمساهمة في إرساء الديمقراطية المحلية وتطوير الأطر القانونية والاجرائية المنظمة لعمل المجالس البلدية وتسيير عملها من خلال تنظيم جلسات حوارية مع مختلف المتدخلين ، في مجال اللامركزية والسلطة المحلية للخروج بتوصيات من شأنها المساهمة في تطوير الجوانب التشريعية والسياسية والإدارية والمالية المتعلقة بالسلطة المحلية والمجالس الجهوية المنتخبة. و بعد عرض لوضعية عمل المجالس البلدية في الواقع ومدى تمثلها للإطار القانوني المنظم بعد صدور النسخة الجديدة من مجلة الجماعات المحلية، تمحورت اغلب التدخلات حول ضبابية العلاقة بين الحكم المحلي والمركزي وتنازع الصلاحيات داخل الجهة بين ممثلي السلطة المركزية والمحلية وظاهرة حل المجالس البلدية والعلاقة بين المجلس البلدي والمجتمع المدني وكيفية تنظيم هذه العلاقة ، وضعف آليات التواصل وبدائيتها ، فضلا عن الحاجة الى تدعيم هذا المسار بإكمال إصدار الإجراءات الترتيبية المنظمة وضعف اليات تمويل ميزانيات البلديات ومشاكل استخلاص الديون البلدية . يذكر ان مشروع مجالس : الخطوة القادمة ، مشروع مجتمعي نموذجي تقوده جمعية "شباب تونس يؤثر" ويتواصل الى غاية شهر افريل 2021 و ينجز في 8 جهات تشمل كلا من بنزرت، وباجة، والكاف، وتونس الكبرى، وزغوان، والمهدية، وقابس، وتوزر . أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل