وات - أكدت وزيرة المرأة والاسرة وكبار السن، ايمان الزهواني هويمل، اليوم السبت، ترحيب تونس بقرار المنظمة العالمية للاسرة تنظيم القمة العالمية للاسرة في بلادنا، والتي كان من المفترض ان تنعقد سنة 2020 ولكنها تأجلت بسبب جائحة كورونا، مبرزة التزام الحكومة التونسية بأن تكون قمة تونس منارة مضيئة في مسيرة المجتمع الدولي. وقالت الوزيرة، لدى مشاركتها في الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى،بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للاسرة الموافق ل15 ماي من كل سنة، أن تداعيات جائحة كورونا تستدعي مناقشة علمية وموضوعية تفضي إلى التوافق على وضع خطة متكاملة من أجل تخطي الازمة . واعتبرت، خلال تدخلها في هذا الاجتماع الذي انعقد تحت عنوان "كوفيد-19، الفجوة الرقمية وأهداف التنمية المستدامة:ماهي التحديات التي تواجه الاسرة"، أن هذه الخطة من شأنها أن تحقق انتعاشة اقتصادية مستدامة وتؤدي الى حلول عاجلة وأخرى طويلة الأمد وشاملة ومبتكرة، مشيرة الى اتساع الفجوة الرقمية التي ما فتئت تتعمق ولا سيما بين الاجيال ومختلف الفئات الاجتماعية. وقد وضعت الوزارة، وفق هويمل، استراتيجية متكاملة ومتعددة القطاعات في مجال الاسرة تضعها في قلب سياسات التنمية المستدامة وتأخذ بعين الاعتبار تأثيرات الجائحة التي فرضت على المجتمع الدولي جملة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية. وأشارت، في هذا الصدد، إلى سعي مختلف الحكومات التونسية إلى تعزيز رقمنة الخدمات قصد ضمان الخدمات الرقمية بشكل عادل وتحقيق تكافؤ الفرص في التعليم الافتراضي مع حرصها على إيصال الرقمنة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات المحرومة. يذكر أن تنظيم هذا الاجتماع جاء ببادرة من المنظمة التونسية للتربية والأسرة باعتبارها عضوا بالمكتب التنفيذي للمنظمة العالمية للأسرة وبشراكة مع منظمة الأسرة العربية ووزارة المرأة والأسرة وكبار السن والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري. وشارك في هذا الاجتماع رفيع المستوى كل من تيزي نويلي كوسترا، رئيسة المنظمة العالمية للأسرة ونيكل ساث ممثل المدير التنفيذي لمعهد الأممالمتحدة للتدريب والبحث وعبد الفتاح محمود رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة وحبيب غديرة المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري وفتحي بن مسعود ممثل منظمة الأسرة العربية.